دك المنتخب الإيفواري حصون غينيا بخماسية نظيفة في ثاني مباريات دور الثمانية من كأس الأمم الإفريقية، في عرض رائع قدمه الأفيال بقيادة ديدييه دروجبا.
سجل عبد القادر كيتا ودروجبا وسالمون كالو (هدفين) وبكاري كوني خماسية الأفيال في الدقائق 25 و70 و72 و81 و86.
وتلعب كوت ديفوار مع الفائز من مصر وأنجولا في الدور قبل النهائي يوم الخميس.
فرض المنتخب الإيفواري هيمنته على المباراة منذ بدايتها وهدد مرمى غينيا في أكثر من فرصة كانت كفيلة بإنهاء المباراة بنتيجة ثقيلة منذ بدايتها.
وبرغم افتتاح غينيا لهجمات المباراة عن طريق تسديدة ممادو باه التي أمسكها الحارس الإيفواري أبو بكر باري، إلا أن الرد جاء سريعا من الأفيال بعدما سجل كيتا هدف كوت ديفوار الأول.
وجاء الهدف من كرة صاروخية أطلقها كيتا من الجانب الأيمن ليخدع حارس غينيا الذي كان ينتظر العرضية.
وهبط إيقاع اللعب حتى انتفض الأفيال مجددا في آخر خمس دقائق من الشوط الأول أخطرها جاءت في الدقيقة 43 بعدما أرسل بوكا عرضية يسارية متقنة انفرد على إثرها أرونا دينداني مسددا الكرة في جسد الحارس لتعود له مجددا ويهدرها مجددا.
وحرم الحارس الغيني منافسهم من مضاعفة نتيجة المباراة بعدما رد بأطراف أصابعه تسديدة دروجبا المرسلة من داخل منطقة الجزاء الغينية لينتهي الشوط الأول بهدف واحد للأفيال.
وحاول لاعبو غينيا مباغتة كوت ديفوار بركلة حرة نفذها داوودا جابي في الدقيقة 62 من على حدود منطقة الجزاء ولكن كرته سكنت الشباك الخارجية للمرمى.
وأهدر أرونا أغرب فرص المباراة وأسهلها بعدما انفرد بحارس غينيا في الدقيقة 68 من خارج منطقة الجزاء ومر منه بالكرة قبل أن ينظر للخلف ويسدد الكرة خارج المرمى.
وأعطى دروجبا درسا لأرونا بعدها بدقيقة حين لعب تمريرة ثنائية مع بوكا وتسلم الكرة داخل منطقة الجزاء متخلصا من رقيبه واضعا كرته على يسار حارس غينيا.
وسحب جيرار جيلي المدير الفني للمنتخب الإيفواري أرونا ديندان وأشرك أرونا كوني بدلا منه.
ودخل كالو بكرته في شباك غينيا في الهجمة التالية مباشرة بعدما تسلم بينية دروجبا ومر بالكرة من الحارس وسار بها على خط المرمى قبل أن تسكن الشباك معلنة تقدم كوت ديفوار بالثلاثة.
وأحرز كالو الهدف الرابع بعدما تلقى هدية يايا توري الذي دخل منطقة الجزاء بخطوتين ولعب عرضية أرضية لنجم تشيلسي الذي لم يتوان عن إسكانها الشباك.
واختتم بكاري كوني مهرجان أهداف الأفيال بتسديدة رائعة أطلقها بديل دروجبا من خارج منطقة الجزاء وسط انهيار المنتخب الغيني.